روابط أصح لأرشفة أفضل

هذا الشرح سيفتح عينيك على أشياء بسيطة (تخلق الفارق) لم تنتبه اليها من قبل، و ستتعلم كيف تتعامل مع جميع أشكال الروابط بالطريقة الصحيحة لأرشفة أفضل لمدونتك بمحركات البحث.

سواءا كانت الروابط المدرجة داخل التدوينات، أو روابط هذه التدوينات، فهي تشكل نقطة هامة لدى محركات البحث و يمكنها أن تساهم (اذا طبقت ما جاء في هذه التدوينة) في رفع مستوى السيو و الأرشفة لمدونتك.

1 - روابط التدوينات :

روابط التدوينات أو الصفحات هي الروابط التي تؤدي الى تدويناتك (و تكون تابثة)، و يوجد منها نوعان :
النوع الأول :

http://www.bloggerinshort.com/2013/03/blog-post_2456.html

النوع الثاني :

http://www.bloggerinshort.com/2013/09/Do-not-let-ads-be-your-source-to-not-make-money-online.html

الفرق : أظن أن بامكانك ملاحظة الفرق من خلال الأمثلة أعلاه، مع ذلك لا بأس في التوضيح : رابط التدوينة الأول بتضمن التاريخ و رقم التدوينة، لكن الرابط الثاني يتضمن التاريخ و كلمات مفتاحية تعبر على التدوينة (أو عنوان التدوينة). 

الأفضل : الرابط الثاني، لأنه يحمل وصف للتدوينة الشيء الذي سيساعد محركات البحث على أرشفة تدوينتك بسرعة. عكس الرابط الأول الذي لا يفيد محركات البحث في أي شيء يخص الأرشفة.

تحسين روابط التدوينات في البلوجر :
في منصة البلوجر توجد خاصية Permanlink حيث يمكنك اختيار رابط التدوينة بنفسك (أستعملها شخصيا). ورغم أن هذه الخاصية لا تدعم الحروف العربية إلا أن محركات البحث أصبحت متطورة جدا في ما يخص الترجمة لدى لا بأس في استخدام اللغة الانجليزية أو الفرنسية.

طريقة تفعيل خاصية Permanlink في بلوجر :
ملاحظة يجب تغيير الرابط قبل نشر التدوينة، لأن بعد نشرها يصبح تغيير الرابط مستحيلا.

لتفعيل هذه الخاصية كل ما عليك هو اختيار Custome Permanlink في جانب محرر التدوينات، ثم كتابة العنوان الذي تريد. (شاهد الصورة أعلاه).

2 - الروابط  المدرجة في التدوينات :

- نص الرابط :

 خطأ شائع يقع فيه العديد من المدونين في تهيأة الروابط، و هو اهمال نص الرابط، فتجد مثلا رابطا بهذه الكيفية :

إقرأ 10 أساسيات سيو في 10 أسطر عبر الضغط هنا.

في هذه الحالة محركات البحث عند وصولها للرابط فإنها تربطه بالكلمة المفتاحية "هنا" ما يضيع عنك أرشفة أفضل، و الأصح هو :

 إقرأ 10 أساسيات سيو في 10 أسطر.

 أما في هذه الحالة فالكلمة المفتاحية المتعلقة بالرابط تعبر عن المقال و تخبر محركات البحث بأن الرابط له أهمية أكبر لأنه متعلق بمجال المدونة، و بالتالي يمكنه المساهمة في أرشفة التدوينة.

- الروابط الداخلية :

 الروابط  الداخلية بكل بساطة هي جميع الروابط التي عندما تضغط عليها تبقى داخل نفس الصحفة. مثال لرابط داخلي : مدونة بلوجر بالمختصر المفيد.

*أقصد بداخلية (في هذه الحالة) أنها تفتح في نفس الصفحة و ليس بالضرورة أنها تنتمي لمدونتك.

متى أستعمل الروابط الداخلية : أنصحك أن تجعل جميع الروابط التي تدرجها في تدويناتك داخلية، لأن محركات البحث تقوم بحساب متوسط المدة التي يقديها كل زائر بموقعك، و تقف هذه المدة عندما يضغط الزائر على رابط خارجي أو يقفل الصحفة أو يضغط على زر العودة في المتصفح. (كلما قضى الزائر مدة أطول في الموقع كلما تحسنت نتائج موقعك في محركات البحث).

كيف أجعل الروابط داخلية في تدوينات البلوجر : الأمر سهل، فقط عندما تضع رابط جديد عبر محرر بلوجرتأكد من أن خاصية فتح رابط في صفحة جديدة غير مفعلة (شاهد الصورة).

- الروابط الخارجية :

 الروابط الخارجية بكل بساطة هي جميع الروابط التي عندما تضغط عليها تنقلك الى صحفة جديدة (خارج الموقع). مثال لرابط خارجي : مدونة بلوجر بالمختصر المفيد.

*أقصد بخارجية (في هذه الحالة) أنها تفتح في صفحة مختلفة و ليس بالضرور أنها لا تنتمي لمدونتك.

متى أستعمل الروابط الخارجية : في بعض الأحيان تجد نفسك مضطرا لاستعمالها، لكن عموما أنصحك أن تترك الرابط داخلي و تجعل القرار في يد الزائر هل يفتح الرابط بنفس الصفحة أو يفتحه في صفحة جديدة.

كيف أجل رابط خارجي في بلوجر : على عكس الخطوة السابقة، فإنك هذه المرة ستقوم بتفعيل خاصية رابط خارجي عبر الضغط عليها (كما في الصورة).

- متابعة أو عدم متابعة الرابط :

يوجد وصف خاص بالروابط يسمى rel و يقبل خاصيتين هما الـ NoFollow و الـ DoFollow و أشرحهما باختصار:
تقوم روابوتات محركات البحث (خصوصا جوجل) دوريا بالدخول للمواقع و فحصها صفحة بصفحة، و تبدأ بالمواقع الكبيرة و تنتهي بالصغيرة، لكن كيف يتم الانتقال من موقع لآخر ؟

هنا تكمن القصة : فإن روبوت محرك البحث عندما يدخل صفحة لموقع ما فإنه يفحصها أولا ثم يدخل لروابط هذه الصفحة رابطا برابط (بشكل فرعي)، و اذا كان الرابط يؤدي لصفحة من نفس الموقع فستتكرر نفس العملية، و إذا كانت لموقع آخر فسيقوم بفحصه هو الآخر و القيام بنفس العملية السابقة و هكذا دواليك... إلا أن ينتهي بآخر موقع ليس به أي روابط لمواقع أخرى، و كل هذه العملية هدفها اعادة ترتيب المواقع في الظهور في محركات البحث.

ربما ستطرح السؤال، كيف أجبر روبوت محرك البحث على تصفح مدونتي مدة أطول و عدم الانسياق وراء الروابط الخارجية (*أقصد في هذه الحالة الروابط التي لا تنتمي لمدونتك ) ؟ الاجابة هي اضافة وسم الـ Nofollow.،  

*الروابط في بلوجر (عموما) تكون بدون وسم rel، و هذا يعني Dofollow.

متى يستعمل : اذا أردت اضافة رابط لا ينتمي لمدونتك كرابط تحميل أو رابط صحفة فيس بوك أو غيرها و تريد إخبار روبوت محركات البحث بعدم تتبع هذا الرابط. في هذه الحالة عليك اضافة وسم الـ NoFollow.

كيف أضيف وسم الـ DoFollow على رابط من خلال بلوجر :  بضغطة زر واحدة فقط، عند اضافة رابط من خلال محرر بلوجر قم بتفعيل خاصية NoFollow (شاهد الصورة).

3 - التبادل الاعلاني :

فقط إشارة بسيطة الى أن التبادل الاعلاني عبر النص يعتبر أفضل منه عن طريق البنرات اذا تكلمنا عن الأرشفة، لماذا ؟

أولا لأن الرابط النصي يحمل -غالبا- الكلمات المفتاحية الرئيسية لموقعك و بالتالي فإن مع كل عملية ضغط على هذا الرابط فإن محركات البحث تأخذ بعين الاعتبار هذه الكلمة المفتاحية و تربطها بمدونتك مما يعزز من ثقة محركات البحث فيها. هذا بغض النظر عن أن التبادل عن طريق النص لا يشتت انتباه زوارك ثم أنه خفيف و لا يشكل عائقا لزوارك (خصوصا أصحاب الاتصال الضعيف).

أكمل القراءة Résuméabuiyad

كيف تكتب تدوينات جيدة و حصرية - الجزء التالث (الأخير)

هذه التدوينة هي تتمة و خاتمة لسلسة كيف تكتب تدوينات حصرية و جيدة حيث ستكون جد مختصرة لكن مفيدة جدا.

في الجزء الأول تناولت معك طريقة الاستعداد الذهني الجيد قبل الشروع في الكتابة، ثم في الجزء الثاني كتبت لك مجموعة من الخطوات العملية و السهلة لكتابة محتوى حصري، و في هذا الجزء سنقفل الدائرة، حيث سنرى كيف نحافظ على أسلوب الكتابة الجيد و كيف نطوره باستمرار.

1. حاور قرائك :

بعد نشر الموضوع و تفاعل القراء معه، ستصلك ردود أفعالهم حول الموضوع عبر التعليقات و الرسائل، لا تهمل هذه الآراء و خدها بعين الاعتبار، مهما كانت سلبية أم إيجابية فإن النقد سيساعدك على التطور.

2. أعد مراجعة التدوينات :

أعد قراءة تدويناتك من فينة لأخرى، فستجد في بعض الأحيان أن فكرة ما قد تغيرت أو أصبحت متجاوزة. أو يمكن أن تربط الأفكار القديمة بأخرى جديدة...

3. لا تنسى القيام بالتحديثات :

من خلال الأخد بآراء قرائك، و مراجعتك للتدوينات باستمرار ستصبح قادرا على كشف الأفكار التي لم تعد صالحة و بالتالي تغييرها أو اضافة أفكار جديدة لتدوينات قديمة. فالتحديثات هي رياضة للتدوينات تجعلها بصحة جيدة لأطول مدة ممكنة. *عند تحديثك لتدوينة قديمة أشر الى تاريخ التحديث و جعله واضحا عن بقية النص.

أضمن لك أن يتطور أسلوبك في الكتابة بشكل مذهل خلال مدة 3 أشهر اذا اتبعت النموذج المقدم في هذه السلسلة بشكل منتظم. أي تطبيق ما جاء في الأجزاء على التوالي و إعادة العملية باستمرار.

انتهت السلسة، لكني دائما موجود للاجابة عن أسئلتك.

أكمل القراءة Résuméabuiyad

كيف تكتب تدوينات جيدة و حصرية - الجزء الثاني

تطرقنا في الجزء الأول من سلسلة "كيف تكتب تدوينات جيدة و حصرية"  لأهم خطوات الاستعداد و التحضير الذهني قبل الشروع في الكتابة، و في هذه التدوينة سندخل في صلب الموضوع و سأقدم لك طريقة مجربة و سلسة  -خطوة خطوة- تمكنك من كتابة تدوينات حصرية بدون صعوبات و بدون عوائق.

~~ كيف تكتب تدوينات جيدة و حصرية ~~

الجزء الثاني : الأسلوب السلس للكتابة (تقنيات التدوين العملي) :

أحب أن أشير على أن هذه السلسلة من الخطوات التي أقدمها لك هي نابعة من خلال تجربتي في الكتابة و التدوين، زيادة على البحث و الاجتهاد لكي أضع بين يديك خطوات غير معقدة لكتابة محتوى حصري. و أنك لن تجد مثل هذا الدرس في موقع أو مدونة أخرى سواء عربية أم أجنبية.

خطوات كتابة تدوينة حصرية

أ. ماذا أقصد بالتدوين العملي :

في نظري ينقسم التدوين الى 3 أنواع، التدوين الحر، التدوين العملي، التدوين الحرعملي.

1. التدوين الحر : هو عندما تأتيك فكرة لكتابة موضوع ما، فتبدأ بالكتابة مباشرة، الكتابة بطريقة سلسة بدون قيود. الى أن تفرغ مخيلتك أو أن تحس بأن الموضوع قد اكتمل. وهذه الطريق لها ايجابياتها و سلبياتها لكنها عموما تناسب أصحاب الخبرة.
2. الكتابة العملية : جيدة للمبتدئين و كذلك لأصحاب الخبرة، هذا النوع من الكتابة يجعلك تتبع قالب معين قبل الشروع في الكتابة، و هذا القالب يتضمن ثلاث محاور معروفة : المقدمة، العرض، و الخاتمة. الا أن كل محور له أسس خاصة. و هذا هو قطب هذه التدوينة.
3. التدوين الحرعملي : هو أعقد الأساليب، و أروعها على الاطلاق، يجمع بين الأسلوبين السابقين، الكتابة بدون قيود، ثم إعادة صياغة الموضوع وفق أسس التدوين العملي. و ستصبح متمكنا من هذا الأسلوب حين تتقن الأسلوبين السابقين.

 ب. التقسيم الأساسي :

 كلنا درس و يعرف هذا التقسيم جيدا، إنه ليس بجديد: المقدمة، العرض، و الخاتمة.

1. المقدمة : و هي الفرصة الوحيدة التي يعطيك القارئ لكي تثير انتباهه لإكمال الموضوع. و فيها ستقدم للقارء فكرة عن مضمون التدوينة أو -و- تثير فضوله بسؤال ستجيب عنه، و يفضل أن لا تتعدى 3 أسطر في أغلب الأحيان.
2. العرض : أوفي بوعدك. العرض بكل بساطة هو الاجابة بشكل أكثر دقة و وضوح عما تضمنته المقدمة. و سنرى شرح أوسع لطريقة صياغته من خلال المحاور القادمة.
3. الخاتمة : في الخاتمة يمكنك إما إبداء رأيك الخاص حول الموضوع، أو طرح سؤال لقرائك، أو إضافة معلومة أخرى... المهم أن تختم الموضوع بما تراه مناسب و يفضل أن تكون أقصر من المقدمة. سطر الى سطرين.

و في ما يلي سأتطرق معك بشكل أوسع لأهم عنصر و هو العرض :

ج. العناوين الكبيرة :

في العرض سنجيب عن السؤال أو سنتطرق لما قدمناه -في المقدمة- بشكل أكثر تفصيلا.

و أفضل طريقة لكتابة عرض جيد، و غير ممل في القراءة و ممتع كذلك، هو أن نقسمه الى أفكار، و كل فكرة نعطيها عنوان خاص قبل الشروع في كتابة التفاصيل.

أي ينقسم الموضوع الذي سنكتب عنه الى أفكار صغيرة.

مثال :

 سأكتب تدوينة حول طريقة تحضير الكسكس المغربي باللحم. في المقدمة يمكن أن أبدأ بــ "تحب(ين) تعلم إحضاء الكسكس المغربي؟ اذا تابع(ي) قراءة هذه التدوينة حيث أقدم لك(ي) طريقة تحضير كسكس مغربي شهي خطوة بخطوة."
في العرض يمكنني أن أبدأ بكتابة العناوين الرئيسية.

مثال :

المقادير :
طريقة التحضير:
تحضير الكسكس:
تحضير المرق:
التقديم:

ثم بعد ذلك ستبدأ في الاجابة على كل عنوان، أو التوسع في كل فكرة مما سيسهل لك عملية الكتابة و سيجعلها أكثر بساطة و سلاسة و متعة.

د. الأفكار المهمة، مختصرة :

"أطمح أن أقول في عشر جمل ما قاله الآخرون في كتاب كامل."  -فريديريتش نيتشه

لا تكتب إلا الأفكار المهمة التي تريد ايصالها للقارء، و اكتبها بالمختصر المفيد.

مثال : 

المقادير : 1كلغ كسكس و 1كلغ لحم وكأس زيت و بصل...
طريقة التحضير:
تحضير الكسكس: يوضع 1 كلغ من الكسكس في قصعة ويرش بنصف لتر من الماء المملح...
تحضير المرق: توضع قطع اللحم والبصل المقطع في القدر (البرمة) ويفرغ الزيت والملح والابزار...
التقديم: وضع الكسكس المذهون بالسمن البلدي في قصعة مستديرة ويجوف وسطه...

ه. المراجعة و التنسيق :

1. المراجعة : إعادة قراءة التدوينة و تصحيح الأخطاء اللغوية، و اعادة صياغة ما يجب اعادة صياغته، و حذف الكلمات الزائدة، و الغير مناسبة. 
2. التنسيق : بعد كتابة الأفكار و الانتهاء من العرض، يجب تنسيق الموضوع أي إضافة: الفواصل، النقط، الرجوع الى السطر، الترقيم، تأثيرات النص.

مثال : بعد مراجعة و تنسيق العرض سيصبح على هذه الشكل :

1. المقادير : 1كلغ كسكس،1كلغ لحم، كأس زيت، بصل...
2. طريقة التحضير :
   • تحضير الكسكس : يوضع 1 كلغ من الكسكس في قصعة ويرش بنصف لتر من الماء المملح...
   • تحضير المرق : توضع قطع اللحم والبصل المقطع في القدر (البرمة) ويفرغ الزيت والملح والابزار...
3. التقديم : وضع الكسكس المذهون بالسمن البلدي في قصعة مستديرة ويجوف وسطه...

إضافة : لكي تقوم بتنسيق جيد للموضوع، أنصحك أن تكون منطقيا و عمليا، أقصد تكبير العناوين شيء منطقي لكي تتضح للقارء معالم الموضوع، كدلك تسطير أو تضخيم الكلمات أو الجمل المهمة أمر عملي لتسهيل القراءة، التلوين قد يلعب دورا مهما أيضا لكن، لكن، لكن لا تقم بإضافة مؤثرات النص للتزيين فقط!

إضافة2 : لكي يكون المثال مكتملا، يمكن وضع خاتمة بسيطة : أتمنى لك(ي) أكلة شهية، و لا تتردد(ي) في طرح أي سؤال أو استفسار.
-أو-
كانت هذه طريقة تحضير الكسكس المغربي باللحم، كما يمكنك(ي) التعرف على طريقة تحضير أنواع أخرى من الكسكس لا تقل لذة.

إضافة3 : (عند الضرورة فقط) لا تنس الاشارة الى تدوينات أخرى مكملة لبعض الأفكار و ذلك عبر إدراج روابط هذه التدوينات في جمل تشير لذلك. كما فعلت -متعمدا- في الخاتمة الخاصة بمثالنا.

و. السيو :

أعلم أن معظم المدونين يبدؤون بالسيو أولا و يكتبون لمحركات البحث فقط. و هذا ليس من أخلاقي لأني عزيزي القارء أكن لك احتراما كبيرا و أحب أن تستفيد من هذا الوقت التي توفره لقراءة تدويناتي.

السيو هو آخر خطوة، حيث يجب أن تتأكد من أنك قمت بإدخال بعد الكلمات المفتاحية المهمة بطريقة مناسبة، داخل التدوينة. و هنا بعض دروس السيو الذي قد تفيدك في إتمام العملية.

ز. العنوان :

قد تكون ممن يحبون كتابة العنوان في البداية، و لا بأس في ذلك، لكن أفضل أن تعيد نظرك فيه بعد الانتهاء من الكتابة لأن أفكارك تصبح أكثر وضوحا. عموما العنوان يعتبر أهم عنصر لأنه مرآة الموضوع، و هذه أمثلة لعناوين تشد الانتباه.

ح. نشر التدوينة :

أخيرا و ليس آخرا، نشر التدوينة و هي نقطة مهمة جدا، لهذا أحب أن أعطيك نصحية واحدة فقط أعمل بها شخصيا.
النصيحة : بعد الانتهاء من كل الخطوات، و التأكد من أن التدوينة جاهزة مائة بالمائة قم بحفظها فقط، و عد بعد 24 ساعة و أعد الخطوة (ه) المراجعة و التنسيق، ثم بعد التأكد من أنها جاهزة، أنشرها.
لماذا : عند الانتهاء فوريا من التدوينة يكون حماسنا مرتفع فيصعب رؤية العيوب و الأخطاء، أما بعد 24ساعة نكون قد عدنا لحالة طبيعية يمكن حينها العمل بالمنطق و العقل أكثر من الاحساس و تلك اللحظة تكون أنسب لمراجعة التدوينة مراجعة جيدة.

ملاحظة : تجنب الاشارة الى العناصر الأساسية، ككتابة مقدمة أو تمهيد، عرض، خاتمة، إلا إذا دعت الضرورة.


هذه الخطوات العملية ستمكنك من كسر حاجز الخوف و ستمكنك أن تبدأ في الكتابة الحصرية منذ الآن، و لا تنس أن أهم شيء هو التدريب، و القيام بالأخطاء. أكثب، أكتب، ثم أكتب. و سوف يتطور أسلوبك مع الممارسة و التعلم من الأخطاء. كما أدعوك لقراءة سبع نصائح ذهبية لكتابة تدوينات تستحق القراءة. و لنا عودة مع الجزء الثالث و الأخير من السلسلة : ما بعد الكتابة.

أكمل القراءة Résuméabuiyad

كيف تكتب تدوينات جيدة و حصرية - الجزء الأول

أتوصل بالعديد من الرسائل يوميا من قرائي الأوفياء، و أشكركم على ذلك و ها أنا أجيب عن سؤال تكرر كثيرا :
كيف أكتب تدوينات جيدة و حصرية ؟

و الخبر المفرح هو أن بإمكانك أن تبدأ من الآن بكتابة تدوينات حصرية و جيدة و بأسلوبك الخاص و الذي أعتبره مميز و لن تجد أفضل منه، فقط باتباع هذه الخطوات البسيطة و الممتعة. و لعدم الاطالة سأقسم الموضوع على ثلاث أجزاء، و كل جزء سينشر في تدوينة منفردة :

1. قبل الكتابة.
2. الأسلوب السلس للكتابة.
3. بعد الكتابة.

~~ كيف تكتب مواضيع جيدة و حصرية ~~

الجزء الأول : قبل الكتابة

حقوق الصورة محفوظة للمصور أشرف نزناني
www.baznani.com

أ. قل وداعا للخوف :

هل تعلم عن أي خوف أتكلم ؟ إنه الصوت الخفي الذي بداخلك، الصوت الذي يخبرك بأن كتابتك سيئة، و لا يمكنك كتابة تدوينات حصرية، و أن ما تكتب أسوء من ما كتب فلان و فلان... ادا كنت تريد فعلا أن تكون كاتبا مميزا فعليك بطرد هذا الخوف، و امتلاك الشجاعة للقيام بالأخطاء. فمن لا يخطأ ؟

اغمض عينيك، و استرخ لمدة 5 دقائق، و خلال هذه المدة تخيل الخوف يخرج من جسدك و يذهب بعيدا عنك و الشجاعة تأخذ مكانه، أعد هذا التدريب مرتين أو ثلاث حتى تحس بطاقة كبيرة تغمرك.

ب. تدريب بسيط و مهم :

يمكن تحقيق أي شيء طالما تدربت عليه بالطريقة المناسبة، التدريب بسيط للغاية و لن يأخد منك سوى 10 الى 15 دقيقة يوميا.

كل يوم في أي وقت تشاء عود نفسك على الكتابة، اكتب أي شيء، بطريقة عفوية، فقط أطلق العنان لمداد قلمك و أخرج الكلمات المحجوزة من ذاكرتك و حرر خيالك و عود عقلك و جسمك على الكتابة. ستكون كتابات سيئة، لا يهم، فلكي تكتب بشكل جيد يجب عليك أن تكتب بشكل سيء أولا.

ج. اختيار المجال المناسب :

طبعا أتحدث عن مجال التدوين، فعليك اختيار المجال الذي تحبه، خصوصا في البداية، هذا سيعطيك حافزا كبيرا للكتابة.
كيف تختار المجال المناسب لمدونتك ؟

د. البحث :

لا بأس أن تبحث في الكتب أو على مواقع الانترنت حول المجال الذي تريد الكتابة فيه، و من تم اكتساب بعض المعلومات الجديدة و لما لا تدوينها جانبا للاستفادة منها مستقبلا.

ه. التخيل :

في دراسة أمريكية قرأت عنها في إحدى المجلات، أثبتت الدراسة أن 70% في المائة من الأشخاص الذي يستعملون مخيلتهم بشكل ايجابي قبل القيام بأي شيء يحصلون على نتائج أفضل من آخرين لا يستعملون مخيلاتهم أو يستعملونها بشكل سلبي.

مارس عميلة التخيل بشكل يومي، دقيقة أو دقيقتين كافيتين للاسترخاء و تخيل نفسك تكتب تدوينة جديدة بتحديد العنوان المناسب و تخيل أن العملية قد تمت بنجاح. بعد ذلك عندما ستهب بكتابة الموضوع ستذهل لمدى القوة الذهنية التي ستغمرك.

و. الأفكار :

هنا أعني الأفكار المتعلقة بالمجال الذي اخترت، فعلى سبيل المثال عندما أقرأ عن الكتابة و السيو فإنني أقوم دائما بمراجعة الأفكار التي قمت باكتسابها و ثم أحاول الخلط بينها و التلاعب بها لايجاد أفكار جديدة و هذه العملية ستمكنك من انتاج تدوينات حصرية و أفكار لم يسبق لأحد أن تطرق لها.


في الجزء الثاني سندخل لصلب الموضوع حيث سأقدم لك خطوات + أمثلة لـ : الأسلوب السلس للكتابة.

أكمل القراءة Résuméabuiyad